info@goznurugoz.com 0342 2312525 الاثنين - الجمعة: 8:00 صباحًا - 5:30 مساءً
Preview Image
وحداتنا الطبية

ضغط العين (الغلوكوما)

الجلوكوما هي مرض خطير يؤدي إلى تدهور العصب البصري وفقدان الرؤية بسبب زيادة ضغط العين. هناك أنواع عديدة من الجلوكوما. ومع ذلك، فإن النوع الأكثر شيوعًا هو الجلوكوما ذات الزاوية المفتوحة.

كيف يتم تشخيص الجلوكوما؟

خصوصاً في حالة الجلوكوما ذات الزاوية المفتوحة، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الجلوكوما، إذا لم يكن ضغط العين مرتفعاً جداً، فإن المرض يتطور بصمت دون أن يسبب أي أعراض واضحة. لذلك، يتم تشخيص المرض في مراحله المتقدمة.

  1. عادةً ما يتم تشخيص الجلوكوما عن طريق الصدفة خلال الفحص الطبي الذي يتم بسبب سبب آخر، وغالباً أثناء فحص العين العادي أو زيارة الطبيب لأسباب بسيطة. لذلك، يجب عدم إهمال قياس ضغط العين أثناء الفحص الطبي.

  2. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر لدى بعض المرضى نوبة حادة من الجلوكوما، التي تتمثل في ارتفاع مفاجئ وضغط العين إلى مستويات عالية جداً، مما يؤدي إلى ألم شديد في العين، صداع، احمرار العين، غثيان وقيء. في هذه الحالة، يكون التشخيص سهلاً ويتطلب علاجاً عاجلاً.

  3. في تشخيص الجلوكوما، هناك ثلاث علامات تقليدية يبحث عنها الأطباء معاً. أولاً، ارتفاع ضغط العين. عادة ما يكون ضغط العين بين 10-20 مم زئبق. عندما يتجاوز ضغط العين 20 مم زئبق، عادةً ما يكون مؤشراً على الجلوكوما، لكن وجود ضغط عين مرتفع فقط ليس كافياً لتشخيص الجلوكوما، لأن هناك حالات يمكن أن يكون فيها ضغط العين أعلى من 20 مم زئبق بينما تكون العين طبيعية، وكذلك هناك حالات يكون فيها ضغط العين تحت 20 مم زئبق ولكن هناك جلوكوما. العلامة الثانية التي يبحث عنها الأطباء هي تدمير العصب البصري أثناء فحص قاع العين. العلامة الثالثة هي التغيرات في مجال الرؤية التي تظهر في فحص مجال الرؤية، التي تشير إلى تدمير العصب البصري. يتم متابعة مرضى الجلوكوما بناءً على مستوى ضغط العين، وحالة العصب البصري ومجال الرؤية معاً، وبناءً على هذه العلامات، يتم اتخاذ قرار العلاج الدوائي أو الجراحة.

هل الجلوكوما مرض يمكن علاجه؟

بعد تشخيص الجلوكوما، يعتبر المرض قابلًا للعلاج. ولكن إذا لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب وأدى المرض إلى تلف العصب البصري وتقليل حدة الرؤية، فإن العلاج يمكن أن يساعد فقط في الحفاظ على الرؤية الحالية. ولا يمكن استعادة الخسائر. لذلك، إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة قبل حدوث فقدان للرؤية أو تلف في العصب البصري، فإنه يمكن علاجه بسهولة ومنع فقدان الرؤية.